درت أنها شمس الضحى فتجلت
درتْ أنها شمس الضحى فتجلَّتِوأنَّ منايَ وصلها فتجنَّتِأبى عطفها أن ينثني لمتيَّمٍ
وباك أسى خداه تحت دموعه
وباكٍ أسىً خدّاه تحت دموعهِكوجنة كأس زيّنتها فواقعُفلم أرَ أبهى روضةً من جماله
طرقت ريح الصبا ميثاء وهنا
طرقتْ ريحَ الصّبا ميثاءَ وهنافانثنتْ حاملةً أنباءَ لبنىنقلت عنها أحاديث هوى
يا فاضحاً بالقد غصن الآسن
يا فاضحاً بالقدِّ غصن الآسنِلحظاتُ طرفك ما لها من آسيأبكي وثغرك باسمٌ وأظلُّ من
كم بين دوح الأبرقين عوارياً
كم بين دوح الأبرقينِ عوارياًمنهم غصوناً بالذوائب تورقمن كلِّ أفتكَ من سيوف جفونهم
حكمت بلوعتك الظباء الغيد
حكمتْ بلوعتك الظباءُ الغيدُفإلامَ تجحد والدموع شهودُتهوى الغصون الهيفَ تحجبها القنا
أسفي على لدن القوام رشيقه
أسفي على لدن القوامِ رشيقهِقاسي الفؤاد على المتيّم فظّهإعجب لجفني من غزارة دمعهِ
وصاحبين تمادى جمع شملهما
وصاحبينِ تمادى جمعُ شملهماكأنما الدهرُ يخشى أن يصدّعهُإذا بغى واحدٌ وجهاً فصاحبهُ
أرحها فقد ضاقت بها سعة المدى
أرحها فقد ضاقت بها سعةُ المدىوأيهاً فمن أصواتها نغمُ الحداوهاتيك أعلام الحمى فابكِ ساعةً
ألا إن بالبطحاء يا أم مالك
ألا إنَّ بالبطحاءِ يا أمَّ مالكٍنواهدَ يسلبنَ الحليمَ التجلُّدا