شاق الحمام برامتين فغردا
شاقَ الحمامَ برامتين فغرداجيدُ القضيب يزينهُ عقد النّدىهزَّت معاطفهُ تحياتُ الصّبا
أتهويماً وليل الهم داجي
أتهويماً وليلُ الهمّ داجيفهاتِ من السّلاف سنا سراجوأطلعْ بالسّقاة بدورَ تمٍّ
سقى العهد مالي بالجزيرة من عهد
سقى العهدُ مالي بالجزيرةِ من عهدِوإن لم يفدْ غيرَ الصبابة والوجدِأحنُّ إلى هندٍ وهل ينقعُ الصّدى
سلوا بالحمى أين الظباء السوانح
سلوا بالحمى أين الظباءُ السوانحُوهل طلَّ بعدي بأنهُ المتناوحُوهل جاده سنٌّ من البرق ضاحك
صحة الوجد بالجفون المراض
صحّةُ الوجد بالجفون المراضِسلبَ الطّرفَ لذَّةَ الإغماضِخولفتْ عادة الورى فرمينا
أما واللمى وجداً بساكنه الملا
أما واللّمى وجداً بساكنه الملالقد ضاق باع الصبر أن أتجمّلاإذ الحسن أعطاها من الأنفس المنى
حال في الحب عهده
حال في الحبِّ عهدهُوسلوّي ووعدهإن قسا قلبهُ علي
نضت يد الشرق سيوف الصباح
نضتْ يدُ الشرق سيوفَ الصباحْفما على الجنح المولّى جناحْوانتشرتْ أهداب أعلامهِ
لا والقدود الهيف حلفة وامق
لا والقدودِ الهيفِ حلفةَ وامقِلا حلتُ عن عهد العذيب وبارقِساءت ظنونكمُ بجفنٍ ساهرٍ
رمتني بنجل والسهام جفون
رمتني بنجل والسهام جفونُعيونٌ دموعي بعدهنَّ عيونُوهزَّ الصّبي منهنَّ في معرك النّوى