يا ناظراً عميت عني بصيرته
يا ناظراً عميت عني بصيرتهوكيف تنكر أنوار المصابيحبرحت بالخلق في ماض ومؤتنف
لا تخل أن كل ضحك سرور
لا تخلْ أنَّ كلَّ ضحكٍ سرورٌربما كان مؤذناً بالبكاءِفطويلاً أبكى جفونَ الغوادي
أجاعني القاضي السعيد ولم أكن
أجاعنيَ القاضي السعيدُ ولم أكنبأوّل ضيف في مغانيه جائعِأقمتُ لديه ليلةً نابغيةً
تأملت تصنيف هذا السعيد
تأملتُ تصنيف هذا الســعيد وإنّي لأمثاله ناقدُفكم ضمَّ بيت نهى سائراً
قلب لذكر الحمى بعد النوى يجب
قلبٌ لذكر الحمى بعد النّوى يجبوأدمعٌ في الهوى قامت بما يجبُبكيتُ يوم فراق الحيِّ من نبإ
قبح الإله عصابة ما فيهم
قبحَ الإله عصابةً ما فيهمِيقظٌ يبيّض أوجه الآمالِنامت عيونهمُ لنوم قلوبهم
لقد وافيت بابك مستغيثاً
لقد وافيتُ بابكَ مستغيثاًفلم تصرف بسطوتك الصروفولم أطمع بربعك في نعيمٍ
بليت بمن تبلوه خلقاً وخلقة
بليت بمن تبلوه خلقاً وخلقةًبعيداً من الإحسان أجمعَ والحسنِيعدُّ فصيحاً في الهراء لسانه
تعجبت من نحولي وهي واصلة
تعجّبت من نحولي وهي واصلةٌتوّهماً أنني بالوصل انتفعُوما درتْ أن خدّيها ومصطبري
ورد الحياء والخفر
وردُ الحياءِ والخفرْ
أفرشني شوك السَّهر
فالليلُ ممطولُ السّحرْ