وهبت وقد سرت ذات الوشاح
وهبتُ وقد سرت ذاتُ الوشاحِلإحسان الدجى ذنبَ الصباحِأمنتُ نميمةَ الواشين فيهِ
وعصابة نادمتهم
وعصابةٍ نادمتهموهناً بغير تندّمركبوا إلى شمس السّلا
ولقد بدا والصولجان بكفّه
ولقد بدا والصولجان بكفّهِوالأرض في حلل لها وبرودفعجبت من طوع الكرينَ بنانهُ
ووسنان من غمض الجفون استباحه
ووسنانَ من غمض الجفون استباحهأطعت هواهُ عاصياً أمرَ النّصحِينازلها من جفنه ولحاظهِ
خليلي ما بال الكؤوس عواطلا
خليليَّ ما بالُ الكؤوس عواطلاًوتبر الطّلا الشفّاف في قبضة الشّربِألم تريا تلك التهائم والرُّبى
يا حبذا زمن الوصال آيب
يا حبَّذا زمنُ الوصال آيبِوتألّف الأحباب بعد تجانبِوتبتسمُ الأيام بعد تجهُّمٍ
إن حجبتم أشباحكم والمناما
إن حجبتم أشباحكم والمنامافابعثوا لي مع النسيم السلامافعسى نفحةُ الصّبا تذهب السُّقم
تنبه من منامك أو فهوم
تنبه من منامك أو فهوّمْفليس العيش إلاّ كالمنامِوخلّف ما استطعت ثنا جميلاً
تتيه علينا أن وليت ولاية
تتيه علينا أن وليت ولايةرويداً فما شيءٌ لديها بدائمِوما المال ذا نفع وإن كان سالماً
تكف بصبر فالسؤال مذلة
تكفُّ بصبرٍ فالسؤالُ مذلَّةٌوفي القنع بؤسٌ مؤذنٌ بنعيمِأمانٍ كأحلامِ المنام محيلة