ديارهم بين العذيب فعاقل
ديارهمُ بين العذيب فعاقلِسقيتِ الغوادي من ملثٍّ ووابلولا زال خفّاقُ النسيم محدثاً
أما وابتسام البرق في عابس الدجن
أما وابتسام البرق في عابس الدّجنلقد دّبجت خدّ الثرى أعينُ المزنِعقود سماءٍ خانها السِّلك فانبرت
بالله يا رسل الرياح
باللهِ يا رسلَ الرياحِكيف السبيل إلى جناحِغلب الأسى والوجد في
حديث غرامي في هواك قديم
حديث غرامي في هواك قديمُوللشوق عندي مقعدٌ ومقيمُأهيم إلى تلك العشيّات والضحى
وابأبي أحور كالظبي لدن
وابأبي أحور كالظبي لدنالقدِّ فرد الحسن كالبدريهزُّ سكر الدلّ من قدّه
وغزال غازلته ظبية
وغزالٍ غازلتهُ ظبيةٌلهما في كلِّ قلبٍ شركُأطلعا كأسين في كفَّيهما
وأهيف القد حياني بكأس طلا
وأهيف القدّ حيَّاني بكأسِ طلاكالشمس يحملها بدرُ الدجى الساريفقلتُ لمَّا رأيتُ الكأسَ في يدهِ
يا سائراً ما الصبر إلاَّ
يا سائراً ما الصبرُ إلاَّعن سواهُ بمستطاعهلاَّ وقفتَ ولو وقوفَ السـ
ولقد ركبت البحر وهو كحلبة
ولقد ركبت البحر وهو كحلبةٍوالموج تحسبهُ جياداً تركضُوكأنما سلّت به أرواحه
قف بالخليج فإنه
قفْ بالخليج فإنهأشهى بقاع الأرض ربعارقصت له الأغصان إذ