سقى الله أطلال ما صبا
سقى الله أطلالَ ما صباإلى ربعها المأنوسِ قلبُ مشوقٍوطلَّت دموعاً أو غيوثاً بتربها
سفرت والليل داج فأنارا
سفرتْ والليلُ داجٍ فأناراوأعادتْ حندسَ الجنحِ نهارابانةُ النادي قواماً أهيفاً
وبي سالم الأحشاء من ألم الهوى
وبي سالم الأحشاء من ألم الهوىنظرتُ إليه نظرةً جلبت حتفيفيا آخذي أجفانه بظلامتي
جهلاً نظرت برامتين
جهلاً نظرتُ برامتينِفأخذتم قلبي بعينيِفي كلِّ حينٍ موقفٌ
يقول نديمي والمدام يديرها
يقول نديمي والمدامُ يديرهاهضيمُ الحشا ساجي الجفون سقيمهاوشامَ سحابَ الندّ والدوح رائقُ
أماط لثاماً فاجتلِ القمر الأدنى
أماط لثاماً فاجتلِ القمر الأدنىوألقى وشاحا فاجتنٍ الغصنَ اللّدناوشمْ برق ذاك الابتسامِ الذي خبا
يا سائلاً عن غليل قلبي
يا سائلاً عن غليل قلبيلقد تجاهلتَ بالسؤالِأنت على القرب والتّنائي
قد كنت اشتاقكم والدار جامعة
قد كنتُ اشتاقكم والدارُ جامعةٌوالحبلُ متّصلٌ والشّمل مجتمعُوقد بعدتمْ فدلّوني على أمدٍ
محيك أحيا الوجد بل اتلف الصبا
وقال أيضاً:محيّكِ أحيا الوجدَ بل اتلفَ الصبّاوقلبكِ أمسى ساكناً يزعج القلبا
أنظر إلى نسج الربيع وحوكه
أنظرْ إلى نسج الربيع وحوكهوالشّمسُ ترقمُ والسحائبُ تحبكُوالأرضُ تجلى في معارض سندسٍ