ظباء الحمى حين تعتادها
ظباء الحمى حين تعتادهاتجيد ولوعك أجيادهاوكم عادلَ الوجد في غادةٍ
هاتيك دراهم وتلك الأربع
هاتيكَ دراهمُ وتلكَ الأربعُولّتْ ببهجتها الرّياح الأربعُفإذا شكوتُ فما بدارٍ رحمةٌ
رفقاً بها يا سائق الأظعان
رفقاً بها يا سائق الأظعانِأجهلتنَ ما حملتْ من الأشجانِلا تعنفنَّ بناحلين كأنما
روحها الحادي وقد لاح العلم
روحها الحادي وقد لاح العلمونجمتْ ذو سلم ذات السلمدعها وما قولي دعها منّةً
ما للخيال جفا وقد بعد المدى
ما للخيال جفا وقد بعد المدىقسماً لقد شطَّ المزارُ فما اهتدىأبتِ الصَّبابةُ أن أبيت مهوّماً
غير سهل فيك يا لمياء حزني
غيرُ سهلٍ فيكِ يا لمياءُ حزنيبين سهلٍ من مغانيكِ وحزنِكم بها من غصن بانٍ في نقا
ألمت نع الظلماء يهدى سلامها
ألمَّتْ نع الظلماء يهدى سلامهافنمَّ عليها نشرها وابتسامهايلاثُ على جنح الظلام نصيفها
قوامك اللدن لا ما يزعم الغصن
قوامك اللّدنُ لا ما يزعمُ الغصنُولحظك العضبُ لا ما تدَّعي اليمنُتشوقني كلُّ دارٍ أنت نازلها
يا من تلون عهده وتغيرا
يا من تلوّنَ عهدهُ وتغيّراما كان حقُّ محبّكم أن يُهجرالو أنَّ صدّكمُ تمثّل ليلةً
لهفي على غصن النقا المتمايل
لهفي على غُصن النّقا المتمايلِيهتزُّ معتدلاً وليس بعادلِلا يستفيقُ مُنازلاً عشّاقهُ