وتنوفة عذراء لم تركب
وتنوفةٍ عذراءَ لم تركــب بأخفاف الركابجاوزتها وقناعُ وجهِ
لقد أهدت كتابك منك كف
لقد أهدت كتابك منك كفٌلها ولمثلها صيغَ السوارُوأسرعتِ المطيُّ بحامليهِ
شب نار الأحشاء ماء البكاء
شبَّ نارَ الأحشاء ماءُ البكاءِأيُّ قيظ وجدتهُ في شتاءِعلمت نوحي الظباء فما
وما كنت لولا صبوتي يوم ودعوا
وما كنتُ لولا صبوتي يوم ودّعواوأجفانهم تلك الضعيفةُ تفتكُليسهرني من بينهم طرفُ راقدٍ
بم يجل خط عذاره وبنانه
بم يجلَ خطُّ عذارهِ وبنانهِإلا حسبتُ عذارهُ من خظّهِكتب الملاحة في صحيفة خدّهِ
ما على ما لاقيته من مزيد
ما على ما لاقيته من مزيدِشفَّ برحُ البكاءِ والتسهيدِيا قلوبَ الأحباب ما أسعدَ العشـ
رجونا بديوان المعدي راحة
رجونا بديوان المعدّيّ راحةًفلم تندَ منهُ راحةٌ وبنسانُوكائن به من صارخ متضوّر
وألوى سبى جفني مغير جفونه
وألوى سبى جفني مغير جفونهِألم ترَ تسهيدي ومقلته وسنىأيكسر جفناً لحظهُ وهو صارمٌ
وأحور ساج لم أكن قبل حبه
وأحورَ ساجٍ لم أكن قبل حبّهِلأعرف ما وجدٌ بأحور ساجِيريك جبيناً ساطعاً تحت طرَّةٍ
ما أنس لا أنس الجزيرة ملعباً
ما أنسَ لا أنسَ الجزيرة ملعباًللأنس تألفه الحسانُ الخرَّدُيجري النسيم بغضها وغديرها