هما الشمس زفت في الدياجي إلى البدرِ
هما الشمس زفَّت في الدياجي إلى البدرِأو الصبحُ وافى مطلعَ الأنجمُ الزُّهرِفلا برحا حلي الزمان صباحه
وذي كرم يعطي معاقل ملكه
وذي كرمٍ يعطي معاقل ملكهإذا مدحنا زفَّت إليه عقائلهيقول ولا والله ما قال قائلٌ
يا صاحباً ما ذممت صحبته
يا صاحباً ما ذممتُ صحبتهُساعةَ جدٍّ منهُ ولا لعبِأبلج نبهَّته فناولني
ولي صاحب لا حاطه الله صاحباً
ولي صاحبً لا حاطه الله صاحباًبه الشر ما بين الخلائق يخلقُوقالوا لقد أعطيتَ شهماً موفقاً
ومدع تكذبه نفسه
ومدَّعٍ تكذبهُ نفسهُعندي ذكاء وهو عين البلهقاتله الله أديباً فما
حي الديار برامتين ونادها
حيّ الديار برامتين ونادهاجادت عهادُ المزنِ عهدَ سعادهافلربما بلغ المرادَ مخاطباً
طاعة الدمع وعصيان المنام
طاعةُ الدمع وعصيانُ المنامِألبساني خاضعاً ثوب السَّقامِفعلى عصر الصّبا منّي سلامٌ
قبح الله آب ما آب شهراً
قبح الله آب ما آبَ شهراًوابتلاه بما بهِ من سمومكلَّ يومٍ به عذابٌ اليمٌ
شهرت علي صوارم العذل
شهرت عليَّ صوارمُ العذلوالسمع مقتلُ عاشق مثليخفَّت حلومهمُ إلى عذلي
ومهفهف أعدى بفتر جفونه
ومهفهف أعدى بفتر جفونهِوسقامها جسمي وصحَّةَ عهدهِأصبو إلى قمر السماء لوجههِ