ابن الساعاتي أرشيف

لله يوم في سيوط وليلة

لله يومٌ في سيوط وليلةٌصرفُ الزمان بأختها لا يغلطُبتنا وعمرُ الليل في غلوائهِ

يقول ماذا ترى وفي يدهِمرآتهُ وهو ناظرٌ فيهاقلتُ أرى بدراً في السماء وقـ

يا طارداً بالهجر لهويأسرفت في صلفٍ وزهوْوذهبتَ لا تحنو على

أبدورُ تمٍ أو وجوهُ كواعبٍسفوتْ طوالعَ في بروج غواربِرفعوا القباب فكنتُ آخرَ راجعٍ

ضلالاً لواشيها وتبَّت يمينهُله دينُ دعواه وللقلب دينهوصاحبه إمّا شتات يروعه

وألوى إذا ما سار تحت لوائهفقامته واللحظ رمحٌ ولهذمُولو لم تكن سحراً سيوف جفونهِ

لا تعجبنَّ لطالبِ بلغَ المنىكهلاً وأخفق في الشباب المقبلِفالخمر تحكم في العقولِ مسنّةً

ولَّما حجبنا عنك سرَّاً وجهرةوقابلنا البوَّابُ بالمنظر الجهمِوعزَّ مع البعد اللقاء فبيننا

قد كانت الفصحاء تذكر حاتماًوتبث عنه فوائداً ومنائحاًوالله قد أدنى لنا بك بعدما

سرتْ زينبٌ والبرقُ مبتسمُ الثّغركما سحبتْ كفٌّ شريطاً من التّبرِوقد جمهتنا شملةُ الليل والهوى