ما دعوك البديع حتى تفردت
ما دعوك البديع حتى تفردتَوأصبحت في الغناء بديعاًفإذا ما دعوت لهواً بألحانك
تالله ما أخرت مدحك ضلة
تالله ما أخرتُ مدحك ضلَّةًوإنَّك للصَّدرُ الأجلُّ المقدَّمُولكنَّهُ سرُّ الفصاحة شينهُ
لم أسمه العنوان إلا أنه
لم أسمهِ العنوانَ إلاَّ أنَّهُفي نشر طيّ الفضل كالعنوانِتزهى معانيهِ خلال مداده
عجب الأنام من الأجل ولو دروا
عجب الأنام من الأجلّ ولو درواعجبوا على الأطراس من أقلامهِمن كونها بعض الجماد وأنها
ما لطيف زار منكم موهنا
ما لطيفٍ زار منكم موهناسلب القلب وعاف البدناظنَّ أني راقدٌ عن سلوةٍ
وأحور في عينيه هاروت بابل
وأحورَ في عينيهِ هاروتُ بابلٍرمى فاتقينا نبلهُ بالمقاتلِيدافع عن ألحاظهِ بجفونهِ
هي ظبية الوادي وعين لداتها
هي ظبيةُ الوادي وعينُ لداتهافحذار ثمَّ حذارِ من لحظاتهاما للفوارس من ذؤابة عامر
كأنما الطلع إذا لاح
كأنَّما الطَّلعُ إذالاح خلال السعفِخناجرٌ فوق أعا
أرى الغيث في الآفاق خرقاء كفه
أرى الغيث في الآفاق خرقاءَ كفُّهُولكنهُ في جلَّقٍ صنعُ اليدِحبتها بأمثال العقود بنانهُ
وذي خفر عيل صبري به
وذي خفرٍ عيلَ صبري بهِوما هتكَ الصبرَ غيرُ الخفرْخلوتُ به ليلة في الزمان