أبو زيد الفازازي أرشيف

بدت لجفونك العبر

بدت لجفونك العبرولا فكر ولا نظروأنذرت النّهي فصمم

لِعزّك ذلّت الأُمموفيك تعلت الهممونحوك حارت الألبابُ

بذكرك يُبلغ الأربُوباسمك تُفرَجُ الكُرَبُونحوك ترفع الأيدي

إلى الله فلتُرفع أكفُّ الخلائقِوبالله فَلتُدفَع صعابُ المضايقوفي الله فليعظم رجاء عبيده

ألا قل للثّقاة السّامعينَعن المثنى عليهم أجمعينالكم حظ من التقوى جزيل

سلام وتقديم التحية واجبعلى الملأ الأزكى الذين أخاطبعلى من إذا داعي المتابِ دَعَابِهِم

لا يخدعنَّك ظاهرٌ من باطنٍحتى يصدّقه لك البرهانكم ظاهر قد غرّ وهو مزورٌ

لا تضق ذرعاً بخطب نازلٍربما جاءك خطبٌ ومضىلك في يوسف أسنى قدوةً

تصبّر إذا نابتك للخطب شدةٌفبعد اشتدادٍ للحوادث لينُولا تيأسن من فرحةٍ بعد ترحة

لا تجزَعنَّ لمكروه تصابُ بهِفقد يُؤدِيكَ نحو الصّحة المرضُواعلم بأنّك عبد لا فكاك له