خليلي ما للقلب يهفو من الأسى
خَليلَيَّ ما للقَلبِ يَهفُو مِنَ الأسَىوَمَا لِدُمُوعِ العَينِ كالعَينِ تَنضَخُخُلِقتُ كما شَاءَ الهَوى طَوعَ حُكمِهِ
حننت إلى العهد الذي كان فانقضى
حَنَنتُ ِإلى العَهدِ الَّذِي كَانَ فاِنقضَىفَها أنا فِي الظَّلماءِ ألتَمسُ الصُّبحَاحَرِيقٌ بنَارِ القَلبِ لا أحمِلُ الأسى
جحدت الهوى حتى تبدت شهوده
جَحَدتُ الهَوى حَتَّى تَبدَّت شُهودُهُفصَرَّحتُ بالكِتمَانِ والحَقُّ أبلَجُجُفُونِيَ مِن ذُلِّ الحِجَاب قَريحَةٌ
ثوى لك في قلبي غرام مبرح
ثَوى لَكَ في قَلبي غَرامٌ مُبَرِّحُأراقِمُهُ في حَبَّة القلبِ تَنفُثُثَباتي عَلَى هَذا الهَوى غَيرُ مُمكِنٍ
تمنيت من وصل الحبيب اختلاسة
تَمَنَّيتُ مِن وَصلُ الحَبيبِ اختِلاسَةًوما كُلُّ نَفسٍ أَدرَكَت ما تَمنَّتِتَحَلَّيتُ بالتَّذكارِ وَهيَ دِلاَلَةٌ
بنجم الهوى في المصطفى صح مولدي
بِنَجمِ الهَوى في المُصطَفى صَحَّ مَولِدي
فَما زِلتُ فيهِ ذا هَوىً مُتَجَدِّدِ
فَيا مَن لَهُ قَلبٌ لأَوصافِهِ صَدي
أصبت من الحساد أنفذ مقتل
أَصَبتُ مِنَ الحُسّادِ أَنفَذَ مَقتَل
بِمَدحيَ لِلهادي النَبيِّ المُفَضَّلِ
وَأَلزَمتُهُ فِكري فَقُلتُ لِعُذَّلي
تبارك رب عمنا بحبائه
تَبارَكَ رَبٌّ عَمَّنا بِحبائِهِ
وَأَهدى إِلَينا رَحمَةً مِن سَمائِهِ
رَسولاً شَفى أَدواءَنابِدَوائِهِ
أروح على ذكر النبي وأغتدي
أَروحُ عَلى ذِكرِ النَبيِّ وَأَغتَدي
وَأَرجو بِهِ في الحَشرِ تَكريمَ مَورِدي
لأَنيَ بِالمُختارِ وَاللَهِ أَهتَدي
مديح نبي الله أزكى التعبد
مَديح نَبيِّ اللَه أَزكى التَعَبُّدِ
لِما حازَ مِن فَضلٍ وَفَخرٍ وَسؤدَدِ
مَعشَرَ مَن يُدلي لَهُ بِتَوَدُّدِ