هلموا فعندي للمحبة والهوى
هَلُمُّوا فعِندي للمَحَبَّةِ والهَوىسَقَامُ غَرامٍ لَستُ أُحسِنُ طِبَّهُهَبُوا لِيَ جَفنا يَملكُ العقلُ دَمعهُ
نقضت عرى صبري وأبرمت ضدها
نقَضتُ عُرىَ صَبرِي وَأَبرَمتُ ضِدَّهافَها أَنا في الحالَينِ مُكتَئِبٌ مُضنَىنَحِيلٌ يُعنِّيني العِيانُ إذا بَدا
متى تنجلي عن ناظر لوعة الهوى
متى تَنجَلي عَن نَاظِرٍ لَوعَةُ الهَوىوأحشَاؤهُ فِي أدمُعٍ تَتَضَرَّمُمَهالِكُ هَذا الحُبٍِّ غَيرُ خَفِيَّةٍ
لعمري لقد ذقت الهوى فوجدته
لَعَمري لَقَد ذُقتُ الهَوىَ فَوَجَدتُهُوَبَاطِنُهُ صَعبٌ وظاهِرُهُ سَهلُلَبِستُ الضَّنى لمّا تَحقَّقتُ بالهَوى
كتمت الهوى حتى تبدت سماته
كَتمتُ الهَوىَ حتَّى تَبَدَّت سِمَاتُهُفَحُقِّقَ حُبٌّ كانَ في حَيِّزِ الشَّكِّكَحَلتُ جُفُونِي بالسُّهادِ عُقوبَةً
قفوا فاسألوني اليوم عن لوعة الهوى
قِفَوا فَاسأَلوني اليَومَ عَن لَوعَةِ الهَوىَفَإنِّي وَلا فَخرٌ أقُولُ فأصدُقُقَضَى القلبُ لمَّا عِيلَ بالصَّبرِ صَبرُهُ
فضحت بدمعي سر قلبي صبابة
فَضَحتُ بِدَمعِي سِرَّ قَلبي صَبَابَةًفأثَبتُّ وَصفاً كانَ مِن قَبلِهِ يُنفَىفُؤادٌ ذَكِيُّ النَّفحِ لا يُسلِمُ الجَوى
غلا الحب فابذل فيه نفسك طائعا
غَلا الحُبُّ فابذُل فيهِ نَفسَكَ طَائعاًلَعَلَّكَ إن يمَّمتَ حِبَّكَ تَبلغغليلُ الأسَى عَمَّا أُكِنُّ مُتَرجِمٌ
عزمت على كتم الهوى فوشى به
عَزَمتُ على كَتمِ الهَوى فَوَشَى بِهشَهدانِ مَقبولانِ للِسُّهدِ والدَّمعِعَلى أنَّني لَم آلُ صَراً وإنّما
ظمئت وأجفاني بدمعي فيض
ظَمِئتُ وأَجفانِي بدَمعِيَ فُيَّضُوَعِشتُ وأَضلاعي بِرُوحيَ فُيَّظُظَنَنتُ الهَوًَى سَهلاً فَلمَّا اخَتَبرتُهُ