كلمته فاصفر من خجل
كَلَّمتُهُ فَاصفَرَّ مِن خَجَلٍحَتَّى اكتَسَى بِالعَسجَدِ الوَرِقُوَسَألتُهُ تَقبِيلَ رَاحَتِهِ
أنوماً وقد بان الخليط تذوق
أنَوماً وَقَد بَانَ الخَليطُ تَذُوقُودار كزعم العادلات مذيقوَهَبكَ التَمَست الطَّيفَ مِن السُّها
أصبحت تدمير مصراً شبهاً
أَصبَحَت تُدمِيرُ مِصراً شَبَهاًوَأَبُو يُوسُفَ فيها يوسُفَا
عجبت من بزتي إذ أخلقت
عَجِبَت مِن بِزَّتي إِذ أخلَقَتوَهيَ تَجتَابُ الحَبِيرَ المُغدَفَاهَذِهِ لا تَعجَبِي من هَذِهِ
فقبلت إثرك فوق الثرى
فَقَبَّلتُ إثرَكَ فوقَ الثَّرَىوعانقتُ ذكركَ في مَضجعي
أضاء ببرقة برق لموع
أضاء بِبُرقَةٍ بَرقٌ لَموعُفَأَرَّقَةُ وَصُحبَتُهُ هُجوعُكَإِيمَاءِ الحَوَاجِبِ يَومَ بَينٍ
يا صاحبي وما البخيل بصاحبي
يَا صَاحِبيّ وَمَا البَخِيلُ بِصَاحِبِيهَذِي الدِّيَارُ فَأَينَ تِلكَ الأَدمُعُأنَمُرُّ بِالعَرَصَاتِ لا نَبكِي بِهَا
يا ليلة جادت الليالي
يَا لَيلَةً جادَتِ اللَّياليبِها عَلَى رَغمِ أَنفِ دَهرِيلِلسَّيلِ فِيهَا عَلَيَّ نُعمَى
يا أهل تدمير إن جاركم
يا أهلَ تُدمِيرَ إنَّ جَارَكُمُصِيدَ على مَا تَرَونَ مِن حَذَرِهأسلَمَهُ حُبُّهُ إِلَى رَشَإِ
يا من يخط كتاب الله وهو له
يَا مَن يَخُطُّ كِتَابَ اللهِ وَهوَ لَهُمُخَالِفٌ فِي مُعَادَاتِي وِإضراريفي أيِّ آيَاتِهِ أَلفَيتَ سَفكَ دَمِي