يا ناعي الدين الذي ينعى التقى
يا ناعِيَ الدينِ الَّذي يَنعى التُقىقُم فانعَهُ وَالبَيتَ ذا الأَستارِأَبَنِي عَلِيٍّ آلَ بَيتِ مُحَمَدٍ
أقول لعاذلتي مرة
أَقولُ لِعاذِلَتي مَرَّةًوَكانَت عَلى وِدِّنا قائِمَهإِذا أَنتِ لَم تُبصِري ما أَرى
يقول الأرذلون بنو قشير
يَقولُ الأَرذَلونَ بَنو قُشَيرٍطَوالَ الدَهرِ لا تَنسى عَليّافَقُلتُ لَهُم وَكَيفَ يَكونُ تَركي
أبى صاحبي بذلي وبيعي كليهما
أَبى صاحِبي بَذلي وَبَيعي كِلَيهِماهوَ المَرءُ يَستَغني وَيُحمَدُ صاحِبُهفَقُلتُ وَبَعضُ الظَنِّ يَكذِبُ أَهلَهُ
كيف بصاحب إن أدن منه
كَيفَ بِصاحِبٍ إِن أَدنُ مِنهُيَزِدني في مُباعَدَةٍ ذِراعاوَإِن أَمدُد لَهُ في الوَصلِ ذَرعي
أعصيت أمر ذوي النهى
أَعَصَيتَ أَمرَ ذَوي النُهىوَأَطَعتَ أَمرَ ذَوي الجَهالَهفاحتَلتَ حينَ صَرَمتَني
لنا جيرة سدوا المجازة بيننا
لَنا جيرَةٌ سَدّوا المَجازَةَ بَينَنافَإِن ذَكَّروكَ السَدَّ فالسَدُّ أَكيَسُوَمِن خَيرِ ما أَلصَقتَ بِالدارِ حائِطٌ
ألم تر أني أجعل الوأي ذمة
أَلَم تَرَ أَنّي أَجعَلُ الوَأيَ ذِمَّةًأَخو الغَدرِ عِندي رَوغَةُ المَرءِ بِالوَعدِوَما رَجُلٌ لا يَقتَفي بِكَلامِهِ
دعاني أميري كي أفوه بحاجتي
دَعاني أَميري كَي أَفوهَ بِحاجَتيفَقُلتُ فَما رَدَّ الجَوابَ وَما استَمَعفَقُلتُ وَلَم أَحسُس بِشيءٍ وَلَم أَصُن
إذا كنت تبغي للأمانة حاملا
إِذا كُنتَ تَبغي لِلأَمانَةِ حامِلاًفَدَع نافِعاً وَانظُر لَها مَن يُطيقُهافَإِنَّ الفَتى خَبٌّ كَذوبٌ وَإِنَّهُ