تعودت مس الضر حتى ألفته

تَعَوَّدتُ مَسَّ الضَرِّ حَتّى أَلِفتُهُوَأَسلَمَني طولُ البَلاءِ إِلى الصَبرِوَوَسَّع صَدري لِلأَذى كَثرَةُ الأَذى

أقول وزادني جزعا وغيظا

أَقولُ وَزادَني جَزَعاً وَغيظاًأَزالَ اللَهُ مُلكَ بَني زيادِوَأَبعَدَهُم بِما غَدَروا وَخانوا

أبى الله الا أن للأزد فضلها

أَبى اللَهُ الّا أَنَّ لِلأَزدِ فَضلَهاوَأَنَّهُمُ أَوتادُ كُلِّ بِلادِأَجاروا زياداً حينَ أَسلَمَ نَفسَهُ

أمفندي في حب آل محمد

أَمُفَنِّدي في حُبِّ آلِ مُحَمَدٍحَجَرٌ بفيكَ فَدَع مَلامَكَ أَو زِدِمَن لَم يَكُن بِحبالِهِم مُتَمَسِّكاً

لا تشعرن النفس يأسا فإنما

لا تُشعِرَنَّ النَفسَ يَأساً فَإِنَّمايَعيشُ بِجَدٍّ حازِمٌ وَبَليدُوَلا تَطمَعَن في مالِ جارٍ لِقُربِهِ

من ذا الذي بإخائه وبوده

مَن ذا الَّذي بِإِخائِهِ وَبِوُدِّهِمِن بَعدِ وُدِّكَ أَو إِخائِكَ أَفرَحُلَمّا يَقول الكاشِحونَ لَنا غَداً