خذي العفو مني تستديمي مودتي
خُذي العَفوَ مِنّي تَستَديمي مَوَدَّتيوَلا تَنطُقي في سَورَتي حينَ أَغضَبُفَإِنّي وَجَدتُ الحُبَّ في الصَدرِ وَالأَذى
زعم الأمير أبو المغيرة إنني
زَعَمَ الأَميرُ أَبو المُغيرَةِ إِنَّنيشَيخٌ كَبيرٌ قَد دَنَوتُ مِنَ البِلىصَدَقُ الأَميرُ لَقَد كَبرتُ وَإِنَّما
صبغت أمية بالدماء أكفنا
صَبَغَت أُميَّةُ بِالدِّماءَ أَكُفَّناوَطَوَت أُمَيَّةُ دونَنا دُنيانا
يقولون نصرانية أم خالد
يَقولونَ نَصرانيَّةٌ أُمُّ خالِدٍفَقُلتُ ذَروها كُلُّ نَفسٍ وَدينُهافَإِن تَكُ نَصرانيَّةً أُمُّ خالِدٍ
إذا لم يكن للمرء عقل فإنه
إِذا لَم يَكُن لِلمَرءِ عَقلٌ فَإِنَّهُوَإِن كانَ ذا مالٍ عَلى الناسِ هَيِّنُوَإِن كانَ ذا عَقلٍ أُجِلَّ لِعَقلِهِ
أعوذ بالله الأعز الأكرم
أَعوذُ بِاللَهِ الأَعَزَّ الأَكرَمِمِن قَوليَ الشيءَ الَّذي لَم أَعلَمِتَخَبُّطَ الأَعمى الضَرير الأَيهَمِ
غضب الأمير بأن صدقت وربما
غَضِبَ الأَميرُ بِأن صَدقتُ وَرُبَماغَضِبَ الأَميرُ عَلى البَريِّ المُسلِمِ
وما ساس أمر الناس إلا مجرب
وَما ساسَ أَمرَ الناسِ إِلّا مُجَرِّبٌحَليمٌ وَلا صافَيتَ مِثلَ كَريمِفَما لِحَليمٍ وَاعِظٌ مِثلَ نَفسِهِ
لست مستبقيا أخا لك لا
لَستَ مُستَبقياً أَخاً لَكَ لاتَصفَح عَمّا يَكونَ مِن زَلَلِهمَن ذا الَّذي هَذَّبَت خَلائِقُه
ولا إرقاصنا خلف الموالي
وَلا إِرقاصُنا خَلفَ المَواليبِسُنَّتِنا عَلى عَهدِ الرَسولِ