بعني نسيب ولا تهب لي إنني

بِعني نُسَيبُ وَلا تَهَب لي إِنَّنيلا أَستَثيبُ وَلا أُثيبُ الواهِباإِنَّ العَطيَّةَ خَيرُ ما وَجَّهتَها

إذا كنت معنيا بأمر تريده

إِذا كُنتَ مَعنيّاً بِأَمرٍ تُريدُهُفَما لِلمَضاءِ وَالتَوكُّل مِن مِثلِتَوكَّل وَحَمِّل أَمرَكَ اللَهَ إِنَّ ما

إذا كنت مظلوما فلا تلف راضيا

إِذا كُنتَ مَظلوماً فَلا تُلفَ راضياًعَن القَومِ حَتّى تَأَخُذَ النِصفَ واغضَبِفَإِن كُنتَ أَنتَ الظالِمَ القَوم فاطَّرِح

أمنت على السر امرء غير حازم

أَمِنتُ عَلى السِرِّ امرَءً غَيرَ حازِمٍوَلَكِنَّهُ في النُصحِ غَيرُ مَريبِأَذاعَ بِهِ في الناسِ حَتّى كَأَنَّهُ

يصيب وما يدري ويخطي وما درى

يُصيبُ وَما يَدري وَيُخطي وَما دَرىوَكَيفَ يَكونُ النوكُ إِلّا كَذالِكاوَإِن قالَ قَولاً لَم يَكُن ذا حَقيقَةٍ

لعمري لقد أفشيت يوما فخانني

لَعَمري لَقَد أَفشَيتُ يَوماً فَخانَنيإِلى بَعضِ مَن لَم أَخشَ سِرّاً مُمَنَّعافَمَزَّقَهُ مَزقَ العَما وَهوَ غافِلٌ

وأهوج ملجاج تصاممت قيله

وَأَهوَجَ مِلجاجٍ تَصامَمتُ قيلَهُأَن اِسمَعَهُ وَما بِسَمعيَ مِن باسِوَلَو شِئتُ ما أَعرَضتُ حَتّى أَصَبتُهُ

ليتك آذنتني بواحدة

لَيتَكَ آذَنتَني بِواحِدَةٍتَجعَلُها مِنكَ سائِرَ الأَبَدِتَحلِفُ أَلّا تَبرَّني أَبَداً