أبو الأسود الدؤلي أرشيف

أتاني في الضبعاء أوس بن عامر

أَتانيَ في الضَبعاء أَوسُ بن عامِرٍيُخادِعُني عَنها بِجِنِّ ضِراسِها

أَلَيَسُ عَن حَوبائِهِ سخيّ

إِذا كُنتَ مَظلوماً فَلا تُلفَ راضِياًعَنِ القَومِ حَتّى تَأَخُذَ النِصفَ واِغضبِوَإِن كُنتَ أَنتَ الظالِمَ القَومَ فاِطَّرِح

تَبَدَّلتُ مِن أَنَسٍ إِنَّهُكَذوبُ الأَمانَةِ خَوّانُها

ماذا تَقولونَ إِن قالَ النَبيُّ لَكُمماذا فَعَلتُم وَأَنتُم آخِرُ الأُمَمِبِأَهلِ بَيتي وَأَنصاري وَمَحرمَتي

حَسَدوا الفَتى إِذ لَم يَنالوا سَعيهُفَالقَومُ أَعداءٌ لَهُ وَخُصومُكَضَرائِرِ الحَسناءِ قُلنَ لِوَجهِها

يُديرونَني عَن سالِمٍ وَأُديرُهُموَجِلدَةُ بَينَ العَينِ وَالأَنفِ سالِمُوَلَو بانَ مِن مُلكي لَبِتُّ مُسَهَّداً

جَزى رَبُّهُ عَنّي عَديَّ بِن حاتِمٍجَزاءَ الكِلابِ العاوياتِ وَقَد فَعَل

أَفنى الشَبابَ الَّذي فارَقتُ بَهجَتَهُكَرُّ الجَديدَينِ مِن آتٍ وَمُنطلِقِلَم يَترُكا ليَ في طولِ اِختِلافِهِما

جَرَت بِها الريحُ أَذيالاً مُظاهرَةًكَما تَجُرُّ ثيابَ الفوَّة العُرُسُ